
تعرف على التشكيل المتوقع للأهلي والأخير بقيادة سواريش أمام سيراميكا كليوباترا

شيماء حلمي
التشكيل المتوقع للأهلي… يخوض الأهلي اليوم لقائه الأخير بالدوري الممتاز، أمام فريق سيراميكا كليوباترا في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرًا، في إطار الجولة الختامية لبطولة الدوري، باللقاء الذي يُعد أيضًا الأخير للبرتغالي ريكاردو سواريش كمدير فني للمارد الأحمر.
كان قد انتشر خلال الأيام الأخيرة عدد من الأخبار الصحفية التي تشير إلى اعتزام مجلس إدارة القلعة الحمراء على توجيه الشكر لسواريش وانهاء التعاقد معه، بسبب الشكل السئ الذي ظل به الفريق وعدم الاقتناع بما قدمه المدير الفني مع الفريق، وظلت تلك الأخبار مجرد أقواليل، حتي خرج الإعلامي أحمد شوبير في عدد من التصريحات.
وأكد أن رحيل سواريش عن الفريق الأأحمر بات أمرًا أكبدًا، مشيرًا أن مباراة سيراميكا كليوباترا هي المباراة الأخيرة له مع الفريق. وفي ظل كون مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا هي المباراة الأخيرة لسواريش والأخيرة للأهلي في بطولة الدوري الممتاز، هل يتمكن سواريش من اظهار الفريق بأداء مميز يعزف به نغمة الفوز للمرة الأخيرة، أم تستمر نغمة الهزيمة و خسارة النقاط؟.
التشكيل المتوقع للأهلي اليوم أمام سيراميكا
يعد التشكيل المتوقع للأهلي والأقرب للتشكيل الذي سيبدأ به سواريش اللقاء هو:
في حراسة المرمى: مصطفي شوبير.
في الدفاع: كريم فؤاد، رامي ربيعة، محمد شرقية، محمد أشرف وأحمد سيد عبدالنبي.
في الوسط: ميدو نبيل، محمد فخري، أحمد عبدالقادر ولويس ميكسوني.
في الهجوم: أحمد سيد غريب.
ويدخل المارد الأحمر اللقاء محتلًا المركز الثالث من جدول ترتيب البطولة برصيد 67 نقطة، بينما يأتي سيراميكا كليوباترا في المركز الثاني عشر برصيد 37 نقطة.
وبنهاية مباراة اليوم، يختتم الفريق الأحمر، أحد أصعب المواسم الكروية التي مرت عليه في السنوات الأخيرة، والتي عاصر الفريق بها أزمات عديدة، بدأها بخسارة دوري أبطال إفريقيا بعدد عدد من العواقب التي تمثل أهمها في اختيار ملعب المقام عليه نهائي البطولة، لتتولى على اثرها العديد من الأزمات برحيل بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق، وبدأ سلسلة خسارة النقاط بالدوري الممتاز بقيادة ريكاردو سواريش وضياع البطولة المحلية الأقرب لجماهير القلعة الحمراء للمرة الثانية على التوالي. إلا أنه بنهاية المباراة سيغلق الأهلي ملف الأزمة الأخيرة بالموسم، ليبدأ المارد الأحمر في الاستعداد للموسم المقبل بكل ما لديه من قوة ليحقق المقولة التي طالما اقترنت باسم الكيان في أصعب أزماته "الأهلي يمرض ولا يموت".